أضواء على ديموغرافيا انتخابات العام 1992، د. علي فاعور: كيف توجه الديموغرافياالانتخابات وتتحكم بنتائجها
مقالة نُشرت في
مجلّة العواصف بتاريخ يوم الجمعة 7 آب 1992 بعنوان "ديموغرافيا انتخابات 1992"..
ونعيد نشرها اليوم بعد أكثر من 30 سنة، وذلك لتبيان هشاشة البنية السكان، والمصالح
السياسية القائمة على المحاصصة الطائفية، مما أدى بمرور الزمن الى انهيار الدولة
نتيجة فشل السلطة الحاكمة وانتشار الفساد.. واستمرار الفراغ السياسي القائم..ما
ادى الى تفكك البنية الديموغرافية وتزايد موجات الهجرة الخارجية، والخلل
الديموغرافي الناجم عن تزايد أعداد اللاجئين والنازحين الذين بات عددهم يقارب نصف
السكان المقيمين في لبنان اليوم..
" بعد مرحلة
الحرب اللبنانية (1975-1990)، بدأ التحضير لإجراء الانتخابات النيابية، وهذا يتطلب
تحضير لوائح قيد السكان موزعة بحسب المناطق والتقسيمات الادارية..وهذا أيضاً يضع
الجميع أمام إشكالية توزيع السكان سواء بالنسبة لقيد النفوس، وأصوات الناخبين، أو
بالنسبة للمقيمين والمهاجرين في الخارج، او المهجرين في الداخل، وكان الاقتراح
المتداول للبحث عام 1992، هو اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة للخروج من معضلة
التوزع السكاني، وبخصة توزيع الطوائف بحسب المناطق..."
وفيما يلي النص
الاساسي للمقالة المنشورة في 7 آب/اغسطس 2019.
د. علي فاعور في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
No comments:
Post a Comment