Australian Bureau of
Statistics,Where do migrants live? Australian Social Trends, 2014 .
“..The suburbs where Lebanese migrants made up the largest
proportion of the population were situated in the Bankstown area including
Mount Lewis (18%), Punchbowl (16%), and Greenacre (15%). Suburbs north-west of
these, such as South Granville (15%), Old Guildford (14%) and Guildford (13%),
also had relatively large Lebanese-born populations..”
في نيوزيلندة
بدأت الهجرة إلى نيوزلندة منذ بداية القرن العشرين، ففي عام 1936 بلغ عدد
اللبنانيين نحو 1261 شخص، وفي عام 1980 إرتفع عدد المهاجرين اللبنانيين ومن هم من
أصل لبناني ليبلغ نحو 5,000 شخص.
الشتات اللبناني في كندا
بدأت الهجرة من المواطنين اللبنانيين إلى كندا
في عام 1882 ولا زالت مستمرة حتى الوقت الحاضر، بحيث تعتبر كندا وجهة مفضّلة
وجذابة للمهاجرين من الشباب اللبناني، الباحثين عن عمل، أو بسبب تردي الأوضاع
السياسية والنزاعات الداخلية، ويمكن التمييز بين عدة موجات رئيسية من الهجرة
اللبنانية، وفق المراحل الآتية:
- 1882-1936: شملت المهاجرين من القرى والأرياف وبخاصة في وادي
البقاع وقد عمل هؤلاء كباعة متجولين، بالإضافة إلى العمال والعاملين في التجارة في
مونتريال.
- 1962 -1974: تميزت هذه المرحلة بهجرة الطلاب وقد إستقر معظمهم في
كيبيك.
- 1975-1978: غالبية المهاجرين هم من اللاجئين. كما هاجر الكثير منهم
أيضا لأسباب اقتصادية وللإلتحاق بأفراد الأسرة، كما شملت موجات الهجرة المتعلمين
وذوي المهارات التقنية؛
- 1987-1991: هي مرحلة هجرة الشباب بحيث أن أكثر من ثلثي المهاجرين
كانت أعمارهم فوق 15 سنة، وذلك بالإضافة إلى الهجرة لأسباب إقتصادية ولطلب اللجوء
السياسي..
- 1991-1996: معظم المهاجرين إنتقلوا من بلدان أخرى إلى كندا، حيث لجأوا
من قبرص وفرنسا والولايات المتحدة. كما تزايد عدد المهاجرين لأسباب إقتصادية، مع
تزايد نسبة اللاجئين بسبب الحرب الأهلية.
- 1997-2001: إرتفعت نسبة المهاجرين اللبنانيين لأسباب إقتصادية،
وكانت الغالبية من فئة الشباب وأصحاب الشهادات العليا...
- 2007- 2010: هجرة اللبنانيين من الشباب
الجامعيين والمهنيين (وبخاصة بعد عدوان إسرائيل في تموز 2006)، مع نسبة كبيرة من
جنوب لبنان.
ويتبيّن بحسب تعداد 2001 أن عدد المهاجرين اللبنانيين في
كندا ، أو الذين هم من أصل لبناني يبلغ نحو 143,600 شخص،
كما أن ما يقرب من نصف الكنديين ممن هم من أصل لبناني، قد ولدوا في لبنان (49 في
المائة)، كما أن غالبية المهاجرين من أصل لبناني هم من الوافدين الجدد، بحيث
أن نحو 37 في المائة قد هاجروا إلى كندا
بعد الحرب الأهلية وللفترة بين 1991 – 2001، كما أن 36 في المائة قد هاجروا أثناء
الحرب الأهلية (خلال الثمانينات 1980)، بحيث أن نحو 10 في المائة فقط هاجروا قبل
عام 1971.
ويتركز السكان اللبنانيين في كندا في المقام الأول في
أونتاريو وكيبيك. ففي عام 2001، كان 41 في
المائة من المهاجرين اللبنانيين في كند
يعيشونا في أونتاريو، فيما يقيم 34 في المائة
أيضاً في كيبيك. وفي الوقت نفسه، كانت هناك جماعات أصغر من اللبنانيين في
ألبرتا، وهي تمثل 12 في المائة من
اللبنانيين عموما، ونوفا سكوتيا (5 في المائة) وكولومبيا البريطانية (4٪) ونيو
برونزويك (2٪).
أما من حيث توزيعات أعداد المهاجرين فقد كان هناك ما
مجموعه 59,000 من الكنديين من أصل لبناني
مقيم في أونتاريو في عام 2001، في حين كانت هناك
49,000 في كيبيك، و 18,000 في
ألبرتا، و 7,000 في نوفا سكوتيا، و 6,000
في كولومبيا البريطانية، و 2,000 في نيو
برونزويك. وفي الوقت نفسه، كانت هناك مجتمعات أصغر من اللبنانيين في المقاطعات والأقاليم الأخرى.
أما على مستوى المدن والتجمعات الحضرية الكبرى ففي عام 2001 كانت منطقة مدينة
مونتريال تضم أكبر الجاليات اللبنانية في كندا، وكان ما يقرب من 44,000
شخص من أصل لبناني يعتبرون مونتريال وطنهم. حيث كانت تعتبر موطن نحو 45 في المائة من
المهاجرين من أصل لبناني (الشكل ).
ويتبيّن من مقارنة بين
الجالية من أصل لبناني وغيرها في قائمة الجماعات الإتنية في مونتريال، أن المجتمع
اللبناني يأتي في المرتبة التاسعة (بعد إستبعاد الجماعات من أصل كندي، وفرنسي،
وأنكليزي)، كما تأتي في المرتبة الأولى بالمقارنة مع غيرها من العرقيات في الشرق
الأوسط، وهي تساوي تقريباً حجم الجالية اللبنانية في كيوبيك (44,965 مقابل
43,740). ويتبيّن من دراسة جرت في وسط مونتريال وشملت الفئة العمرية بين 18 - 44
سنة ، أن الجالية من أصل لبناني تمثل نحو 4 في المائة من السكان وبالتالي فقد جاء
تصنيفها بين أكبر أربع مجتمعات جنباً إلى جنب مع الصينيين، واليونانية، والجالية
من هاييتي.
و في نفس الوقت، كانت تورونتو موطن نحو
20,000 شخص من أصل لبناني، أو 14 في المائة من مجمل اللبنانيين، في حين كان هناك عدد ممااثل من الأشخاص
اللبنانيين يعيشون في أوتاوا، كما كانت الجالية اللبنانية تمثل أكبر حصة بين
السكان في أوتاوا بالمقارنة مع بقية المناطق الحضرية (الجدول 4 ).
- الجدول 4 - التوزيع الجغرافي للمهاجرين الذين
يعتبرون أنفسهم من أصل لبناني بحسب أماكن إقامتهم في المدن الرئيسية الكبرى في كندا. (Number of individuals
identifying themselves of Lebanese origin). تعداد عام 2001.
المدن الرئيسية Canadian cities
|
عدد الذين يعتبرون أنفسهم من اصل لبناني
|
سانت جون
|
St. John's
|
230
|
هاليفاكس
|
Halifax
|
3,995
|
سانت جون
|
Saint John
|
885
|
ساجوينى
|
Saguenay
|
85
|
كيبيك
|
Québec
|
595
|
تروا ريفيير
|
Trois-Rivières
|
120
|
مونتريال
|
Montreal
|
43,740
|
أوتاوا جاتينو
|
Ottawa-Gatineau
|
21,115
|
لندن
|
London
|
4,025
|
وندسور
|
Windsor
|
6,985
|
كالجاري
|
Calgary
|
7,405
|
ادمونتون
|
Edmonton
|
7,845
|
المجموع
|
|
97,025
|
المصدر:إحصاءات كندا، تعداد السكان. السكان حسب
الأصول العرقية المحددة، والمناطق الحضرية (تعداد عام 2001).
Ministère des Relations avec les citoyens et de
l'Immigration, October 2004. Employment integration of Lebanese
immigrants and Canadians of Lebanese origin in Quebec’s labour market. October
2004 . Tabl.1. P.4.
إستقصاء عام 2006:
بحسب إستقصاء حول الأصول العرقية وتصنيف المجموعات الإثنية للمقيمين في كندا (Total - Ethnic origin)،
وتشمل المواطنين والمهاجرين والمقيمين
بصفة دائمة ومؤقتة وفق إحصاء عام 2006، فقد بلغ عدد المهاجرين والمواطنين الكنديين
من أصل لبناني 165,180 شخص، وذلك مقابل 22,065 من أصل سوري، و 15,500 من أصل جزائري..
أما بالنسبة لمجموع المواطنين الكنديين المولودين في لبنان، فقد تزايدت أعدادهم
وفق التوزيع الآتي:
§
عام 1991 بلغ العدد 60,020 نسمة.
§
عام 1996 بلغ العدد 64,835 نسمة.
§
عام 2001 بلغ العدد 68,510 نسمة.
أما عام 2006 وبحسب تعداد السكان، فقد
بلغ مجموع المهاجرين الأجانب بحسب بلد الميلاد نحو 6,186,950 نسمة، وقد جاء ترتيب
الجالية اللبنانية في المرتبة الأولى بين المجموعات العربية، وفق الآتي:
الجدول 5 –
تزايد عدد أفراد الجاليات العربية في أستراليا، والجالية اللبنانية في المرتبة
الأولى عام 2006.
بلد الميلاد
|
المجموع
|
قبل 1991
|
1991-1995
|
1996-2000
|
2001-2006
|
لبنان
|
75.275
|
41.320
|
15.790
|
6.815
|
11.355
|
مصر
|
40.575
|
21.975
|
5.990
|
5.740
|
6.875
|
المغرب
|
39.055
|
14.460
|
3.555
|
6.240
|
14.800
|
العراق
|
33.545
|
6.420
|
8.210
|
8.930
|
9.980
|
الجزائر
|
32.255
|
3.615
|
3.165
|
9.245
|
16.235
|
Statistics
Canada, 2006 Census of Population. http://www.statcan.ca
وفي عام 2011 بلغ عدد المواطنين من المولودين الأجانب
6,775,800 شخص، وهم يمثلون نحو 20,6 في المائة من مجموع السكان (مقارنة مع 19,8 في
المائة عام 2006).
أما توزيعات المهاجرين فيلاحظ أنه من بين 6,8 مليون مهاجر في
كندا، فإن 91 في المائة منهم يعيشون في المدن الكبرى، وبخاصة في المراكز المدينية
الكبرى، وهي تضم:
تورنتو
(يعيش فيها نحو 37,4 في المائة من مجمل الأشخاص المولودين في الخارج في كندا)، وقد
بلغ عدد المهاجرين فيها نحو 2,5 مليون شخص عام 2011، وهم يمثلون 46 في المائة من
سكان تورنتو.
فانكوفر،
وهي تضم نحو 913,300 مهاجر، أو نحو 13,5 في المائة من مجمل المهاجرين في كندا، وهم
يمثلون نحو 40 في المائة من جميع سكان فانكوفر.
مونتريال،
وهي تضم 846,600 مهاجر، أو نحو12,5 في المائة من مجمل المهاجرين، وهم يمثلون نحو
22,6 في المائة من مجمل سكان مونتريال
أوتاوا،
وتضم 3,5 في المائة من مجمل المهاجرين المولودين في الخارج، أو نحو 235,300
مهاجر..
Colin
Lindsay 2001 . Profiles of Ethnic Communities
in Canada,The Lebanese
Community, Social and Aboriginal
Statistics Division.Ottawa, 2001. P. 10.
أما
بالنسبة لأفراد الجالية اللبنانية،
فقد تزايد عدد المهاجرين اللبنانيين في كندا بنسبة 9 في المائة بين عامي 1996 و 2001، أو أكثر من ضعف معدل
النمو في عدد السكان الإجمالي..
• إن ما يقرب من
نصف السكان اللبنانيين الذين يعيشون في كندا هم من المولودين خارج البلاد. ذلك أن
غالبية المهاجرين الكنديين من أصل لبناني قد جاءت إلى كندا في العقدين الماضيين.
• في عام 2001، كان
75 في المائة من الناس الذين عرفوا أنفسهم كلبنانيين يعيشون في مقاطعتي كيبيك
أوأونتاريو. لكن برغم ذلك فإن أكبر مجموعة في الجالية اللبنانية في كندا، تعيش في
مدينة مونتريال.
• ومن الخصائص
البارزة في التركيب السكاني للجالية اللبنانية، أن أفرادها هم صغار السن نسبياً.
ففي عام 2001، كانت نسبة من هم دون سن 25
تمثل نحو 45 في المائة من الجالية اللبنانية في كندا، وذلك مقارنة مع 33 في
المائة من إجمالي عدد السكان.
• ومن الخصائص
البارزة أيضاً، أن جميع الكنديين تقريباً من أصل لبناني يمكنهم إجراء محادثة
باللغة الإنجليزية أوالفرنسية في عام 2001، كما أن 37 منهم يتقنون اللغتين معاً،
مما يوضح أن غالبية المهاجرين اللبنانيين هم من المتعلمين وأصحاب الشهادات
الجامعية العليا، حيث ترتفع نسبة خريجي الجامعات لتبلغ 21 في المائة من الكنديين من أصل لبناني ممن تبلغ أعمارهم 15 سنة وما فوق، كما أن نسبة 60 في
المائة منهم كانت لديهم وظائف، وهي نسبة مساوية لغيرهم من السكان الكنديين...
الهجرات الحديثة إلى بلدان منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية (OECD)
بلغ عدد
المهاجرين اللبنانيين، من المولودين في لبنان، للفترة 2005-2006، بحسب بيانات منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية نحو
379,800 نسمة منهم 339,600 مهاجر في بلدان
منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية ( OECD) ، وبينهم هجرات
حديثة في العام الأخير بلغت 44,100 نسة، بينما بالمقابل وبحسب البيانات، فقد بلغ
عدد المهاجرين السوريين 147,900، والأردنيين 81,100، والعراقيين 526,100 (بسبب غزو
العراق)، ومن تونس 513,000، وإيران 833,000..مما يوضح العدد المرتفع للمهاجرين من
لبنان بالنسبة لعدد سكانه.
ولا تقتصر
الهجرة على هذه البلدان فهناك عدد كبير من المهاجرين من بلدان الخليج مثل العربية
السعودية 55,800، والكويت 46,700، والإمارات العربية 22,300.
وتتميز حركة
الهجرة من لبنان بأنها تضم الشباب من أصحاب
المهارات والشهادات الجامعية العليا، بحيث بلغت نسبة من هم في الفئة العمرية بين
25-64 سنة نحو 80 في المائة، كما إرتفعت نسبة من لديهم مستوى تعليم عالي لتبلغ
حوالي 40 في المائة، وهي تبدو مرتفعة جداً بالمقارنة مع غيرها من البلدان العربية،
بحيث بلغت نحو 16,4 في المائة للمهاجرين من المغرب، ومن تونس 12,6 ، ومن سوريا
12,9، والعراق 8,3، وإيران 6,9 ، والأردن 5,8، والسعودية 1,4، والإمارات العربية
1,4...
أما
حركة الطلاب الدوليين من اللبنانيين، فهي ايضاً تكاد تنحصر في بلدان المنظمة، حيث يبلغ عدد الطلاب
10,309 طالب، يتوزعون على البلدان الرئيسية عام 2009،
وفق الآتي: فرنسا (5,254)، الولايات المتحدة (1,793)، أيطاليا (783)، كندا (686)،
ألماني (648)..
الهجرات الحديثة: البلدان العشر الأولى المستقبلة
للمهاجرين اللبنانيين عام 2010
تتواصل موجات الهجرة اللبنانية إلى الخارج، وهي قد شكلت
في الفترة لأخيرة حالة إستنزاف للموارد البشرية، وبخاصة من الشباب المتعلمين وحملة
الشهادات الجامعية، وتوضح التدفقات السنوية إلى بلدان منظمة التعاون الإقتصادي
والتنمية أن عدد المهاجرين سنوياً للفترة بين 2000-2012، بات يزيد على 12,000
مهاجر سنوياً كمتوسط عام، حيث بلغ العدد 13,683 عام 2006 (الشكل )، وذلك نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية على
لبنان (12 تموز-14 آب) والتي إستمرت نحو 33 يوماً، مما سرّع موجات الهجرة وبخاصة
من الشباب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا..(الشكل ).
أما توزيع المهاجرين من لبنان بحسب البلدان الرئيسية
للهجرة، فيتبيّن أن الهجرات الحديثة للفترة 2005-2006، كانت نحو بلدان المقصد التي
تستقطب المهاجرين، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة تليها كندا،
وألمانيا، وأستراليا، وفرنسا، وهي التي تتجه إليها موجات الهجرة من لبنان، وذلك
وفق التوزيعات الآتية:
الجدول 6 - دول
المقصد العشر الرئيسية للمهاجرين بشكل قانوني في
عام 2010:
بلدان
منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية
|
عدد
المهاجرين اللبنانيين عام 2009
|
الولايات
المتحدة
|
3487
|
كندا
|
2450
|
ألمانيا
|
2118
|
أستراليا
|
1177
|
فرنسا
|
935
|
السويد
|
421
|
أيطالبا
|
314
|
بلجيكا
|
262
|
المملكة
المتحدة
|
243
|
تشيكيا
|
209
|
المصدر:
راجع تقرير "التواصل مع المغتربين..." لمحة عالمية حول المغتربين،
ويتضمن هذا التقرير المشترك الصادر عن منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، مع وكالة
التنمية الفرنسية، (OECD / AFD) ، مذكرات
قطرية تشمل 140 دولة تتضمن ملخص عن أحجام
الشتات، وخصائص السكان المهاجرين، والطلاب المهاجرين..
Connecting
with Emigrants. A Global Profile of Diasporas.. OECD/AFD
publication includes 140 country notes summarising diaspora sizes, the
characteristics of emigrant populations
السياسات الملائمة للهجرة
المواقف من الهجرة:
يلاحظ من دراسة
البنك الدولي أن العمال المهاجرين في الخارج يرسلون مبالغ نقدية كبيرة من المال
إلى أسرهم و بلدانهم الأصلية كل عام حيث
يتم تحويل اكثر من 351 مليار دولار إلى البلدان النامية عام 2011 (من مجمل
التحويلات العالمية البالغ نحو 483 مليار دولار).
وبحسب إستقصاء أجراه
معهد بيو (في عام 2007) للمواقف العالمية من الهجرة،
وشمل السكان في 36 دولة من البلدان النامية حيث تبيّن أن لبنان قد جاء في المرتبة
الأولى، ذلك أن 47 في
المائة من الذين شملهم الإستطلاع يتلقون المال من اقاربهم،
تليه بنغلادش (45 في المائة)، وكذلك بالنسبة لبلدان في أفريقيا، حيث تقول أقليات كبيرة
في مالي (42٪)، ونيجيريا (38٪)، والسنغال (37٪)، وإثيوبيا (35٪)، وغانا (33٪) وساحل
العاج (27٪)، أنها تتلقى المال من اقارب يعملون في بلدان أخرى، وتأتي المكسيك في
المرتبة الأولى (23 في المائة) بين بلدان امريكا اللاتينية..(الشكل ).
أما حول مستويات
الهجرة والمواقف العالمية من المهاجرين، فقد بدأت تبرز مواقف سلبية في بعض البلدان
الأوروبية، مثل ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا، حيث"يجب علينا تقييد ومراقبة دخول
الأشخاص إلى بلدنا أكثر مما نقوم به الآن"، بينما يرى غيرهم في كندا والولايات المتحدة مواقف إيجابية تجاه
الهجرة، ذلك " انه أمر جيّد أن المهاجرين الآسيويين، والمكسيكيين، ومن أمريكا
اللاتينية، يأتون للعيش والعمل في بلدانهم"، وكذلك بالنسبة للأغلبية في فرنسا
والمملكة المتحدة، تجاه المهاجرين من الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
أما لماذا يترك
الناس بلدانهم للعيش في بلد آخر فإن أغلبية كبيرة من المهاجرين في بلدان أمريكا اللاتينية،
وأوروبا الشرقية، وأفريقيا من البلدان التي شملتها الدراسة، وكذلك في العديد من دول
الشرق الأوسط، وآسيا، يقولون أن السبب الأول هو البحث عن فرص العمل. وهذا الرأي هو
بالإجماع تقريبا في السنغال وبوليفيا وبولندا، والمغرب وبنغلاديش وبيرو وساحل العاج
والبرازيل وسلوفاكيا، ومالي، حيث يرى أكثر من تسعة من كل عشرة، أن فرص العمل هي السبب
الرئيسي للهجرة.
أما في لبنان فتبلغ نسبة المهاجرين للبحث عن عمل نحو
53 في المائة ، بينما يهاجر 28 قي المائة بسبب الأوضاع الأمنية (وتأتي بعد
لبنان فنزويلا 16 في المائة، وجنوب أفريقيا 15 في المائة والمكسيك 10 في المائة) ،
وللبحث عن الإستقرار والسلامة، وبخاصة من الشباب الذين يهاجرون للبحث عن وطن،
وتشمل موجات الهجرة مختلف الطوائف وبخاصة من المسيحيين حيث يهاجر نحو 37 في المائة
منهم للسلامة ولأسباب أمنية..
تجربة الهند في إشراك
الشتات
يشير تعبير الشتات في الخارج إلى جميع
الأشخاص من أصل هندي، ممن بحملون الجنسية الهندية، وممن لا يحملونها. وقد تم تغيير
السياسة الهندية المعتمدة تجاه الهجرة منذ العام 1986، حيث تم إنشاء دائرة لتقديم
الحدمات للمهاجرين، ولتسهيل إجراءات الإستثمار في الهند.
1999: إنشاء بطاقة للأشخاص غير المقيمين من أصل
هندي، بما في ذلك تسهيل إجراءات تملك المنازل لهؤلاء المغتربين، ومنحهم تأشيرة
دخول لفترة طويلة.
2000 : إنشاء المجلس الأعلى لل "الشتات
الهندي".
2002: الهدف الرئيسي " تحويل أفراد الشتات
إلى سفراء الهند في الخارج ".
2003 تعديل قانون الجنسية لخلق المواطنة في
الخارج، للرعايا من أصل هندي المقيمين في دول أخرى.
2003: وضع تصميم جديد تم إنشاؤه خصيصاً لأعضاء
الجالية الهندية في الخارج.
2005 رئيس الوزراء الهندي يدعو لمنح جنسية
مزدوجة لأعضاء الجالية الهندية في الخارج.
-
2008:
جائزة برواسي بهارتيا (أو يوم المغتربين الهنود)
...أثناء إفتتاح الذكرى السادسة من يوم
المغتربين الهنود
في نيودلهي عام 2008،
حول موضوع "تطبيق إلتزام الشتات : الطريق إلى الأمام " ( إشراك الشتات: الطريق إلى المستقبل، Engaging the diaspora
the ways a head. )، حيث تسلّم رئيس حكومة موريشيوس " جائزة برواسى
بهاراتيا"، أو يوم المغتربين الهنود،
وهي أكبر جائزة لمساهمته "الإستثنائية "في دعم الشتات، باعتباره ابن
مهاجر هندي.
عام 2004 تم إنشاء وزارة الشؤون الهندية في
الخارج.( MOIA) ،
وذلك بهدف بناء شراكة كاملة مع الشتات.
عام 2001، اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بتوزيعات الشتات الهندي،
فقد بلغ عدد المهاجرين في الشتات مع المقيمين في الخارج نحو 22 مليون نسمة (بما في
ذلك أحفاد المهاجرين الهنود ) ، وهي تضم شبكات مختلفة تتوزع على نطاق واسع في
جميع القارات، وبحسب تقديرات الحكومة الهندية، تتوزع مجتمعات الشتات في بلدان
متفرقة، تضم نحو 205 بلداً منتشرة حول العالم، كما ترى الحكومة الهندية في
مجال آخر، أن أرقام الشتات الهندي قد باتت تقارب اليوم ال 25 مليون نسمة.
إنشاء صندوق "برافاسي بانذو للرفاه" Pravasi Bandhu Welfare Trust مقره في الشارقة لتقديم المشورة المالية للهنود.
تقرير اللجنة الرفيعة المستوى المعنية بالشتات الهندي، من قبل
وزارة الشؤون الخارجية في عام 2003..
دور الشتات الهندي والسياسة تجاه الشتات
·
صناعة تكنولوجيا المعلومات الهندية: الاستفادة من
خبرات العائدين إلى بلدانهم.
·
ومنذ العام 2003، بدأت الحكومة الهندية تنظيم
المؤتمر السنوي حول الشتات الهندي، وذلك ليكون بمثابة منصة للتفاعل بين الهنود
المنتشرين في الخارج، والحكومة الهندية، والقطاعات المهتمة في المجتمع الهندي، مثل
رجال الأعمال، والجمعيات الخيرية الثقافية، و المنظمات الأهلية.
·
وفي عام 2004 تم إنشاء وزارة الشؤون الهندية، وذلك لتنسيق مختلف الأنشطة في الخارج، خصوصاً
التي تهدف إلى الوصول إلى الشتات، وهي تشمل
"برنامج التعرّف إلى الهند "، لتوثيق العلاقات مع الشباب في
الشتات، حيث يتم تقديم الحوافز، والجوائز السنوية للشخصيات البارزة في الشتات.
·
وفي عام 2009، قامت الحكومة الهندية أيضاً
بإنشاء المجلس الاستشاري العالمي لرئيس الوزراء، وهو يتكوّن من الباحثين في الشتات، والعلماء،
والسياسيين، ورجال الأعمال.
أما في عام 1999، فقد قدمت الحكومة الهندية لكل شخص من أصل هندي بطاقة (بطاقة PIO)،
أو شخص من أصل هندي person of
indian origin,)،
·
وفي عام 2005 أيضاً قدمت بطاقة "ما وراء البحار و المواطنة في
الهند" أو ( OCI ) . وهي تتيح التكافؤ العملي مع المواطنين
الهنود، ولكن لا تسمح بالتصويت، أو الترشح للانتخابات، أو التوظيف الحكومي.
·
واعتبارا من آذار/ مارس عام 2009، فقد منحت الحكومة الهندية نحو 400,000 من هذه البطاقات، في عام 2007: تم تأسيس مركز تسهيل الأعمال الهندي لما وراء
البحار..
السياسات الملائمة لإدارة الهجرة، وكيفية إشراك الإغتراب اللبناني في عملية
التنمية.
·
نحن نعيش في عالم تسوده التغيّرات في مختلف المجالات، وفي عصر
جديد بالغ التعقيد، حيث تتسارع التحولات الإجتماعية والديموغرافية، وتتفاقم
الأزمات الإقتصادية في مواجهة تحديات العولمة، والتي تطرحها قضايا الهجرة على
مختلف الأصعدة.
·
وقد تكوّن الهجرة بمثابة الإستثمار الأهم في بناء المستقبل،
على مستوى الأفراد والدول، كما أن التحدي الأساسي بالنسبة للمستقبل، سيكون في
كيفية ووسائل إدارة الهجرة وتنظيمها.
دور منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية
- وعلى
مدى عقود، فقد تم في عام 1973، تأسيس "نظام الإبلاغ
المستمر عن الهجرة الدولية"،، المعروف إختصاراً ب (SOPEMI)، وذلك برعاية الفريق العامل والمعني في
منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية (OCDE) ، بالإضافة إلى خبراء وطنيين ومراسلين، لرصد
الإتجاهات حول حركات الهجرة وسياساتها، ثم تبادل المعلومات بشأن الهجرة
الدولية، لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وتزويد البلدان الأعضاء
بتقارير إلى الأمانة العامة، عن حالة الهجرة في بلدانهم على التوالي، بهدف
رصد القضايا المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للهجرة،
والصلات بين الهجرة والتنمية. ثم جمع الاحصاءات المتعلقة بالهجرة، وجعلها
أكثر قابلية للمقارنة.
وتعتبر هذه المساهمات، كأساس لتحليل
المعطيات السكانية والبيانات المتعلقة بالهجرة الدولية، ثم إصدار التقرير السنوي
حول "توقعات الهجرات الدولية" Perspectives des migrations internationales de l’OCDE
"
، من قبل منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، وقد صدر التقرير الأخير لعام 2011،
والذي يضم بيانات ومعطيات للعديد من البلدان في العالم. وتعتبر هذه الشبكة بمثابة
مؤسسة فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم، حيث تشارك فيها كل من الولايات
المتحدة الأمريكية وأستراليا، ونيوزيلدا وكندا، وذلك لتوسيع عملية جمع البيانات
الإحصائية، ثم جعلها قابلة للمقارنة بين البلدان، بهدف التعاون الدولي مع المنظمات
الدولية الأخرى ، وبخاصة في مجال جمع البيانات وتحليل مواضيع محددة ، كمحاولة لمنع
الازدواجية والتركيز على تطوير مناهج متكاملة.
ونظراً لأهمية الهجرة على الصعيد العالمي، ولكونها تمثل ظاهرة فريدة من
نوعها، فقد رأت الدول المشاركة في منظمة التعاون والتنمية، السعي لعقد
مؤتمرات وندوات دولية لتبادل الأفكار والخبرات، وأفضل الممارسات بشأن
الهجرة الدولية، وفي الوقت نفسه، دراسة كافة الجوانب الإقتصادية والإجتماعية
للهجرة، ثم إعداد بيانات إحصائية متكاملة عن الهجرة، وذلك لتحسين وسائل الإتصال
والمقارنة، ثم تتبع التغيرات الناجمة عن التحركات السكانية، مما يساعد الدول
الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، على وضع السياسات الملائمة لإدارة الهجرة
ومعالجة المخاوف القائمة لدى البعض، وتعزيز الجهود المبذولة للإستفادة من الفوائد
الناجمة عن الهجرات الدولية، لهذا فقد تم منذ العام 1986، عقد لقاءات في إطار
مجموعة العمل الدولية حول الهجرة، وذلك وفق الآتي:
أما بحسب دراسة
حديثة صادرة عن مركز التنمية في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، يمكن
أن" تعتبر السياسات المنظمة للهجرة بمثابة وسيلة فعّالة لمكافحة الفقر"،
ذلك أن الهجرات الدولية يمكن أن تساعد في إنماء البلدان الفقيرة،
جمع البيانات
·
إن جمع البيانات
الدقيقة عن الهجرة والسكان، يعتبر الآن في مقدمة الأولويات المطلوبة، فالأرقام
التي تتضمن توزيعات المهاجرين، وتصاريح الإقامة، أو تصاريح العمل، وأعداد طالبي
اللجوء، أو اللاجئين المعترف بهم، لا تستخدم فقط
للبحث أو التحليل، ولكن أيضاً للتخطيط لتطوير البنية التحتية (الطرق
والمدارس والمستشفيات والمساكن ..)
ومعالجة قضايا الهجرة من خلال التعاون الدولي، وتطوير القدرات الوطنية،
وبخاصة وضع السياسات المتعلقة بالهجرة واللاجئين
تشجيع ودعم تشكيل
شبكات الهجرة في الخارج
لكن حتى أيامنا هذه، ونتيجة إنخفاض تكاليف النقل والاتصالات، وسرعة
التواصل، فقد بات من السهل لهذه الجماعات، البقاء على إتصال وثيق وبشكل أكثر
تماسكاً، وتشكيل ما يسمى "المجتمعات عبر الوطنية". وفي حال كانت بلدان الإرسال والإستقبال قريبة، يمكن
للمهاجرين السفر بانتظام ذهاباً وإياباً، وهذا النوع من الهجرة الدائرية شائع جداً
بين المكسيك والولايات المتحدة مثلاً، وكذلك بين بلدان غرب أفريقيا، أما في الطرف
الآخر من السلّم، فتوجد الجالية الصينية، والتي تمثل ظاهرة "رواد
الفضاء" للهجرة حول العالم.
لقد أغفلت بعض البلدان المرسلة الإنتباه الى قضايا المغتربين في الشتات،
لكن بعض الدول اليوم، مثل الهند التي عادت عن سياستها للاهتمام بالمهاجرين
والتواصل معهم، وذلك لتسهيل عمليات تحويل الأموال، وتشجيع حركة العودة الى البلاد.
إنشاء
مشروع المركز اللبناني للهجرة والشتات
Center for Migration and Lebanese Diaspora (CMLD)
كما
وتوجد في المنطقة العربية، بعض مراكز الدراسات حول الهجرة والسكان والتنمية، منها
:في المغرب والجزائر ومصر وتونس...
إن مساهمات الشتات يمكن أن تتخذ أشكالاً عديدة، أهمها إرسال
التحويلات إلى بلدانهم الأصلية، والتي بلغت قيمتها أكثر من 400 مليار دولار
عام 2010 (منها ما يقدر ب 325 مليار ذهبت إلى البلدان النامية)، وهي تعادل تقريباً
أكثر من ضعف حجم المساعدات الإنمائية الرسمية، كما أن أعضاء الشتات أيضاً هم كبار
المستثمرين في الأسواق الناشئة، و القطاعات الحيوية في الاقتصاد، ومنهم أيضاً العملاء
الكبار لصناعة السياحة الناشئة، والمحسنين لتنفيذ المشاريع الخيرية، وفقاً
للتقديرات الأولية من قبل البنك الدولي، فإن الوفورات التي تحققت من قبل دول
الشتات تبلغ حوالي 400 مليار دولار سنوياً.
إن تعابير "خسارة الكفاءات "، و"خزان المواهب
"، و " إنتقال الكفاءات"، قد
دخلت المعجم لدى الاقتصاديين، وهي تؤكد قيمة المؤهلات، وأهمية شبكات المعرفة ودور
الشتات، التي يمكن أن يستفاد منها لتطوير الاقتصاد الحديث القائم على المعرفة.
إنشاء خارطة طريق لمشاركة فعّالة ومستدامة مع الشتات
- يقترح
كتاب "كيفية إشراك الشتات في التنمية"،
عناصر خارطة طريق لإشراك الشتات، وهو يتكوّن من ثلاثة أقسام وفق الآتي:
وضع خارطة طريق للمشاركة بطريقة مجدية ودائمة،
وفق خطة عمل استراتيجية للحكومات الراغبة في إشراك
الشتات والتكامل معها، حيث يتم وضع
السياسات المطلوبة، وتحديد البرامج وبناء المؤسسات وتفعيلها، ثم إختيار الوسائل لتحقيق الأهداف،
وهي العناصر الأساسية لنجاح الخطة، وإشراك الشتات، وتتلخص وفق الآتي:
-
بناء
القدرات من أجل التنفيذ الفعّال، أن عملية بناء القدرات ينبغي أن تستهدف
الحكومات والجهات الفاعلة الأخرى المؤثرة في إدارة المؤسسات وتنفيذ المبادرات، مع
التأكيد على إشراك الشتات أنفسهم و المنظمات التي تمثلهم .
-
متابعة
التقدم المحرز و قياس الأثر: إن
عمليات الرصد الدقيق لبعض المبادرات، ثم التقييم لآثارها، والتعديل لمسارها من أجل إدخال التحسينات اللازمة، وهذا يرتبط أيضاً بأدوات الرصد والتقييم المختلفة، التي تعتمدها الحكومات
وشركائها، وبعضها بسيطة وغير مكلفة،
والبعض الآخر متطورة
ومفيدة للغاية.
-
تعزيز
المؤسسات وإزالة العقبات
– ثم وضع الأطر القانونية والمؤسسية
بشأن إشراك الشتات؛
وهي تتكون من فصلين:
بناء أجهزة
إدارية فعّالة داخل الجهاز الحكومي، وتضم مكاتب ووكالات،
هيئات ومراكز تخلقها الحكومات لتنظيم العلاقات مع
الشتات.
التغلب
على الحواجز، وإلغاء غالبية الأنظمة والقوانين التي تقيّد أو تعرقل التنقل بين بلدان المنشأ والمقصد.
-
إنشاء بوابات العبور: وتحديد ستة مجالات عمل لإشراك الشتات،
ثم تحليل المجالات الرئيسية، التي تؤمن
للشتات المشاركة المركزية
والإنتاجية، وأهمها: التحويلات والاستثمار
الأجنبي المباشر، ونقل رأس المال البشري،
والتبرعات الخيرية، والاستثمار في الأسواق
المالية، والإستثمار في السياحة.
إن دعوة الشتات قد أصبحت
اليوم أكثر إلحاحاً و أكثر وفرة في عصر الاتصالات الإلكترونية، كما أن سهولة تنظيم
أعضاء الشتات، عبر الجاليات والجمعيات الإغترابية وبرغم بعد المسافات، قد أزالت
القيود القديمة، فالمواقع الحديثة، ومجموعات التواصل، والشبكات الاجتماعية بين
الأفراد في الشتات قد تكاثرت، مما أدى إلى تزايد دورها وتأثيرها في عملية التنمية.
د. علي
فاعور
بيروت
في 10 تشرين أول 2019.
Colin
Lindsay 2001 . Profiles of Ethnic Communities
in Canada,The Lebanese
Community. Social and Aboriginal
Statistics Division.Ottawa, 2001. 18 p.
تضم
منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية (Organisation for Economic Co-operation
and Development (OECD)) اليوم 34
عضو تغطي معظم مناطق الكرة الأرضية، من أمريكا
الشمالية والجنوبية، إلى أوروبا وآسيا
والمحيط الهادئ. وهي تشمل العديد من الدول الأكثر تقدماً في العالم ولكن أيضا الدول الناشئة مثل المكسيك وتشيلي وتركيا. وهي:
أستراليا،
النمسا، بلجيكا، كندا،
تشيلي، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، ، ألمانيا، اليونان،
هنغاريا، أيسلندا، أيرلندا، إسرائيل،
إيطاليا، اليابان، كوريا، لوكسمبورغ،
المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا،
البرتغال، جمهورية سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا،
تركيا، المملكة المتحدة،
الولايات المتحدة.
جميع الأرقام مأخوذة من
تقرير "التواصل مع المغتربين..." لمحة عالمية حول المغتربين، ويتضمن هذا
التقرير المشترك الصادر عن منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، مع وكالة التنمية
الفرنسية، (OECD / AFD)
، مذكرات قطرية تشمل 140
دولة تتضمن ملخص عن أحجام الشتات، وخصائص
السكان المهاجرين، والطلاب المهاجرين..
Connecting with Emigrants. A Global Profile of Diasporas.. OECD/AFD publication
includes 140 country notes summarising diaspora sizes, the characteristics of
emigrant populations . the numbers and main destinations of international
students; recent migrant flows to OECD countries; and more.
Connecting with Emigrants.. “International
student from Lebanon in OECD countries. 2009”.p.286..
راجع موقع "مركز
بيو "للأبحاث، المشاهدات، المواقف العالمية، و اتجاهات الهجرة عام 2007:
Pew
Research Center, Views of Immigration, Chapter 2. Octobre 4, 2007.
http://www.pewglobal.org/2007/10/04/chapter-2-views-of-immigration/
1/8 Global Attitudes & Trends.
Pew Researdh
Center, Global Attitudes & trends, Pew Global
Attitudes survey , Chapter 2. Views of Immigration.
"Many
Receive Money from Abroad.. do
you receive money from relativ living abroad?.
2003: إعتماد أول يوم للمغتربين الهنود (Pravasi Bharatya Divas)، الذي يحتفل به سنوياً (يوم 9 كانون الثاني 2003،
بحضور نحو 2,000 مندوباً من 61 بلداً)، ويتزامن هذا التاريخ مع ذكرى الاحتفال
بالعودة النهائية لغاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند في عام 1915.
Dovelyn Rannveig Agunias et
Kathleen Newland , “Comment associer les diasporas au développement » ,
Migration Policy Institute , Organisation internationale pour les migrations
(OIM) , p. 13.
راجع
مصدر سابق، كتاب حول: كيفية إشراك الشتات في التنمية،
"معهد سياسات الهجرة”،
و”المنظمة
الدولية للهجرة، وفق الآتي:
Dovelyn Rannveig Agunias et Kathleen Newland , “Comment
associer les diasporas au développement » , Migration Policy Institute ,
Organisation internationale pour les migrations (OIM) , pp.266 .